فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني ساعدت الجهود النيجيرية والإقليمية على تحويل المد ضد الجماعة المتمردة أسرة أيه دي إف تركت بوكو حرام بصمتها الموصومة بالدم والدمار عبر نيجيريا وفي البلدان المجاورة. إذ قامت الجماعة الإسلامية المسلحة بقتل أكثر من 20 ألف شخص منذ نشأتها كقوة إرهابية خطيرة في عام 2009. وتكاد قائمة التدمير الخاصة بها أن تتحدى الوصف. ويتجلى الأثر الكارثي للدمار الذي ألحقته في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا بشكل أكثر من أي مكان أخر. ومن الصعب تقدير حجم الدمار الاقتصادي والاجتماعي الذي سببته الجماعة. ومع ذلك، أعلن مسؤول حكومي حصيلة عن الخسائر في أغسطس 2017 في مايدوجوري. نيجيريين في مخيم باكاسي للنازحين داخلياً في مايدوجوري يحملون لوحة تلخص مشاعرهم خلال الزيارة التي قام بها نائب الرئيس النيجيري، يمي اوسينباغا، في يونيو 2017. وكالة الأنباء الفرنسية/جيتي إمجيز فقد قالت يريما صالح، السكرتيرة الدائمة لولاية بورنو بوزارة إعادة التأهيل وإعادة الاعمار وإعادة التوطين، لصحيفة برمييم تايمز النيجيرية ان بوكو حرام قد دمرت: • حوالى مليون منزل ومبنى عام فى 27 منطقة حكومية فى الولاية. • عقارات بقيمة 5.3 مليار دولار منذ عام 2011. • 5,335 فصلاً دراسياً، و 201 مركزاً صحياً، و1,630 مرفقاً للمياه، و 726 محطة توليد كهرباء ومحولاً كهربائياً. •800 مبنى عام، مثل المكاتب والسجون ومراكز الشرطة والمباني الأخرى. وبينت صالح، “أن حجم الدمار الذي تسبب فيه المتمردون ضخم، مما أدى الى وقوع أزمة إنسانية خطيرة”. وأضافت أن “هذه الاضرار تتطلب تدخلا جادا من الحكومة والمنظمات الانسانية والإنمائية”. وقامت الحكومة، من خلال إنشاء وزارة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار وإعادة التوطين، بإعادة بناء أكثر من 25,000 منزلاً في المجتمعات المتضررة. وقالت صالح إنها قامت أيضا ببناء الفصول الدراسية والعيادات ومكاتب الشرطة والأسواق والطرق والمحاكم وأماكن العبادة في المجتمعات المحررة من قبضة الجماعة. وبينت أن هذا العمل لا يزال مستمراً. تاريخ بوكو حرام قصير نسبياً، ولكن إنجازاتها القاتلة كثيرة. فكيف نمت المجموعة المتمردة لتصبح بمثل هذه القوة القاتلة؟ بوكو حرام: تاريخ موجز تمتد جذور بوكو حرام على مدى أجيال في نيجيريا. ومع ذلك، يمكن أن تعزى بداية تاريخها الحديث والعام إلى عام 2002. اسمها الرسمي باللغة العربية هو جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، والذي يعني “أولئك الملتزمون بنشر تعاليم الرسول والجهاد”. أما اسمها الشائع أكثر بلغة الهوسا فيعني “التعليم الغربي حرام”. أمضت المجموعة سنواتها السبع الأولى في تعزيز قاعدتها في مايدوجوري ونشر استنكارها لفساد الحكومة والتعليم الغربي. وفعلت ذلك في البداية من خلال إنشاء مدارس بديلة ومهاجمة أهداف مثل مراكز الشرطة لضرب “رموز سلطة الدولة”، وذلك وفقاً لتقرير قامت به قناة الجزيرة في عام 2013. تغير الوضع تماماً في عام 2009، عندما تم قتل زعيم الجماعة محمد يوسف أثناء احتجازه لدى الشرطة إثر أحد الغارات على الجماعة. وهاجمت بوكو حرام الشرطة في أربع ولايات. وبحلول عام 2010، ازدادت وتيرة العنف، وفي عام 2013 أعلن الرئيس آنذاك، جودلاك جوناثان، حالة طوارئ في ثلاث ولايات كانت الأكثر تضرراً من أعمال بوكو حرام. بعد وفاة محمد يوسف، أعادت بوكو حرام تنظيم نفسها تحت قيادة أبو بكر محمد شيكاو، الذي كان له الفضل في وضع الجماعة على مسار أكثر تطرفاً على أمل إقامة دولة إسلامية في جميع أنحاء البلاد. وكان يتواصل مع العالم الخارجي من خلال رسائل الفيديو التي قال البعض أنها مماثلة لرسائل أسامة بن لادن. واعتقد البعض أنه قتل على يد قوات الأمن في أكثر من مناسبة، وإن كان لم يشاهد علناً منذ عام 2009. ويُقال أن شيكاو لا يتواصل إلا مع عدد محدود من قادة الخلايا. وصرح الصحفي النيجيري أحمد سالكيدا، في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في عام 2014، “بل أن هذا الاتصال محدود العدد. فالكثير من أولئك الذين يسمون أنفسهم قادة الجماعة ليس لهم اتصال به”. ومع ذلك، تظهر قسوته بشكل واضح. فقد أظهر مقطع فيديو في عام 2014 أنه كان يضحك وهو يعلن مسؤوليته عن اختطاف أكثر من 200 طالبة نيجيرية في تشيبوك. وقال، وفقاً لما نقلته هيئة الاذاعة البريطانية، “لقد اختطفت بناتكم”، مضيفاً “وسأقوم، بإذن الله، ببيعهن في السوق، وتزويجهن”. ولكن بحلول عام 2015، أظهرت قيادة بوكو حرام أدلة على التغيير. فقد ظهر أبو مصعب البرناوي، ابن مؤسس الجماعة محمد يوسف، في يناير 2015 كمتحدث باسم الجماعة قبل أقل من شهرين من تعهد شيكاو بالولاء للدولة الإسلامية. وبحلول أواخر صيف عام 2016، أعلنت الدولة الإسلامية أن البرناوي هو الزعيم الجديد لبوكو حرام. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية أن مصير شيكاو غير واضح، بالرغم من ظهوره في رسائل فيديو أدعى فيها أنه لم يتم استبداله. ويقال إنه يقود الآن فصيلاً مستقلاً وأقل تأثيراً من جماعة بوكو حرام. وتأتى قيادة البرناوى فى وقت حققت فيه القوات النيجيرية وقوات دول حوض بحيرة تشاد مكاسب ضد الجماعة المتطرفة. القوة المشتركة المتعددة الجنسيات إن المخاوف الأمنية في شمال نيجيريا والبلدان المحيطة بها ليست شيئاً جديداً. ففي عام 1994 ، قررت دول حوض بحيرة تشاد تشكيل قوة أمنية مشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة جرائم قطع الطرق الحدودية في المنطقة. ولكن مضت أربع سنوات دون أن تقوم هذه القوة بعمل ملموس. ويقول تقرير لمعهد الدراسات الأمنية صدر في سبتمبر 2016، “لقد ظلت القوة في حالة سبات نسبي، واقتصرت أعمالها على تنظيم عدد قليل من الدوريات”. في عام 2012، قامت دول حوض بحيرة تشاد بتعديل صلاحيات القوة لتشمل مكافحة بوكو حرام. وفي أكتوبر 2014، أعيد تسمية القوة باسم القوة المشتركة متعددة الجنسيات، حيث اجتمعت بلدان حوض بحيرة تشاد، وهي الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا، إضافة إلى بنين، في نيامي بالنيجر لمناقشة نشر قوة متعددة الجنسيات وإنشاء مقر قيادة لقتال بوكو حرام. وكان المتطرفون قد أصبحوا بحلول ذلك الوقت مشكلة إقليمية، وليس مجرد مصدر قلق لنيجيريا. وفي منتصف عام 2015 ، اجتمع رؤساء دول وحكومات حوض بحيرة تشاد وبنين في أبوجا، نيجيريا، وأقروا مفهوم العمليات، وهيكل القيادة، ومقرات القيادة، وفقاً لمعهد الدراسات الأمنية. وفازت نيجيريا بالحق في قيادة القوة طوال مدة ولايتها لأن بوكو حرام تقوم بمعظم أعمالها في نيجيريا. وشغلت الكاميرون منصب نائب قائد القوة، وتم إنشاء مقر لقيادة القوة في نجامينا بتشاد. وقد تفاوت حجم القوة المشتركة متعددة الجنسيات منذ نشأتها، فقد تكونت في البداية من 7,500 فرد، ثم ازداد عدد افرادها إلى 8,700 قبل أن يصل إلى حوالي 10,000 فرد. وحسب تقدير معهد الدراسات الأمنية، ساهمت كل دولة اعتباراً من أغسطس 2015 على النحو التالي: بنين 150 جندي؛ الكاميرون 2,450 جندي؛ تشاد 3,000 جندي؛ النيجر 1,000 جندي؛ نيجريا 3,000 جندي. وذكر معهد الدراسات الأمنية أن دوريات القوة المشتركة المتعددة الجنسيات بدأت العمل في نوفمبر عام 2015، وإن بدأت عملياتها واسعة النطاق في فبراير 2016. والآن تجتذب هذه القوة الانتباه من خارج أفريقيا. فقد سافر مسؤولون فرنسيون إلى نجامينا في يوليو 2017 للاجتماع مع قادة القوة. وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنسا بارلى، أن الغرض من الزيارة كان تهنئة وزارة العدل والانتخابات والتعرف على سبل إدارة الجهود الرامية الى مكافحة عدم الاستقرار فى منطقة الساحل من خلال القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمسة في الساحل، وفقًا لما ذكرته جلوبل سنتينل. وأفاد العميد موسى محمد دجوي، نائب قائد القوة، أن النجاح يستند إلى الثقة والالتزام وتبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول الأعضاء في الوقت المناسب. إنجاز متحقق،أم عمل واجب التنفيذ كان عمل الجيش النيجيري والقوم المشتركة المتعددة الجنسيات ضرورياً فيما يخص تجريد جماعة بوكو حرام من قوتها القتالية على خط المواجهة وكيان قادر على الاحتفاظ بالأراضي. يقول ديفيد دوخان، زميل باحث في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، في أكتوبر 2017 ، أن العمليات العسكرية أدت إلى فقدان بوكو حرام للأراضي والذخائر والمعدات والقواعد والقوى البشرية. وقد بدأ السكان النازحون بالعودة إلى المنطقة. وعلى الرغم من أن هذه العمليات الناجحة تعد تقدماً، إلا أن دوخان حذر من أنه لا ينبغي الترويج لها كإنتصار. ففي الواقع، لا يزال هناك الكثير من العمل – أكثر من العمليات العسكرية فقط – حتى يمكن القول أنه تم تحقيق الانتصار النهائي ضد بوكو حرام. وأضاف، “ان هذه التغييرات الهيكلية، مقترنة بالهجوم العسكري النيجيري المدعوم من القوة المشتركة المتعددة الجنسيات، أجبرت الجماعة الإرهابية على العودة إلى هيكلها التنظيمي اللامركزي الأول، الأمر الذي يجعل العمليات العسكرية أكثر تعقيداً. ولكن الفكر الأصولي متغلغل بعمق بين السكان”. وأوضح أن بوكو حرام أظهرت قدرة ملحوظة على إعادة ترتيب نفسها بعد النكسات. إن استئصال المتمردين قد يتطلب قوة كبيرة تشارك في حرب استنزاف ضد أتباع متناثرين متخصصين في تكتيكات تشبه حرب العصابات. وستحتاج نيجيريا أيضاً إلى تنفيذ برنامج للتسريح، ونزع السلاح، وإعادة التأهيل، وبرنامج للمصالحة، مثل “عملية ممر آمن”، تقوم الحكومة من خلاله بإعادة تأهيل وإعادة إدماج مقاتلي بوكو حرام التائبين في المجتمع. ويقول دوخان، “لقد وجه الجيش النيجيري والقوة المشتركة المتعددة الجنسيات هجمات كُللت بالنصر، لكنهم لم يحققوا هزيمة ساحقة للجماعة. إن الطريق إلى السلام ما زال طويل”. وأضاف “إن تطهير المنطقة من الفكر الجهادي الراديكالي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال معالجة شاملة وطويلة الأمد للعوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تغذي التعاطف مع الجماعة وأيدلوجيتها الراديكالية”. الخط الزمني لتاريخ بوكو حرام 2002 - تم تنظيم بوكو حرام بقيادة رجل الدين المسلم، محمد يوسف في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو. ديسمبر 2003 – في أول هجوم معروف لبوكو حرام، هاجم ما يقرب من 200 مسلحاً مراكز شرطة متعددة في ولاية يوبي. يوليو 2009 – بوكو حرام تقتل عشرات من ضباط الشرطة في ولايات بورنو وكانو ويوبي. وتقوم قوة عسكرية مشتركة بقتل أكثر من 700 مسلح وتدمر المسجد الذي يديرون منه عملياتهم. وتعتقل الشرطة زعيم الجماعة محمد يوسف الذى توفي بعد ذلك قيد الاحتجاز لدى الشرطة. وتقول الشرطة إنها أطلقوا النار عليه أثناء محاولته الهرب، لكن بوكو حرام تقول إنها كانت عملية إعدام خارج نطاق القضاء. 7 سبتمبر 2010 – خمسين مسلحاً من بوكو حرام يهاجمون سجناً في ولاية باوتشي، مما أسفر عن مقتل خمسة ضحايا وإطلاق سراح أكثر من 700 سجين. 16 يونيو 2011 - بوكو حرام تقتل اثنين في هجوم سيارة مفخخة استهدف المفتش العام لمكتب قوة الشرطة النيجيرية في أبوجا، في ما يعتقد أنه أول هجوم انتحاري في نيجيريا. 26 أغسطس 2011 – انفجار سيارة مفخخة قامت به بوكو حرام يودي بحياة 23 شخص وإصابة أكثر من 75 شخص في هجوم على مجمع الأمم المتحدة في أبوجا. 4 نوفمبر 2011 – قيام مسلحون بتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع وسيارات مفخخة استهدفت قوات الأمن ومكاتبها وأسواق و 11 كنيسة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات في يوبي داماتورو وبورنو. 20 يناير 2012 – بوكو حرام تطلق هجمات منسقة ضد الجيش والشرطة والسجن وغيرها من الأهداف في ولاية كانو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخصاً. 30 أبريل 2012 – إعادة تفعيل دور لجنة حوض بحيرة تشاد (LCBC) وتوسع صلاحيات القوة المشتركة المتعددة الجنسيات لتتمكن من محاربة بوكو حرام. 19 أبريل 2013 – بوكو حرام تقاتل قوات الأمن من تشاد والنيجر ونيجيريا في باغا، ولاية بورنو، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 200 شخص. 4 يونيو 2013 – الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان يضم بوكو حرام والجماعة المنشقة عنها، أنصارو، إلى قائمة المنظمات الإرهابية. 14 أغسطس 2013 – أعلنت وزارة الدفاع النيجيرية مقتل الرجل الثاني في قيادة بوكو حرام، مومودو بابا (المعروف باسم أبو سعد). 14 أبريل 2014 – مسلحون من جماعة بوكو حرام يختطفون 276 فتاة مراهقة من مدرسة داخلية في تشيبوك في ولاية بورنو، مما أثار غضباً عالميا وانطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعية. 13 مايو 2014 - مئات من المسلحين يقتحمون ثلاث قرى في ولاية بورنو. وقد قاومهم أهل القرية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 من مقاتلي بوكو حرام. 17-20 يوليو 2014 – قيام بوكو حرام بشن غارة على مدينة دامبوا النيجيرية، مما أسفر عن مقتل 66 شخصاً وفرار أكثر من 15,000 شخصاً. 24 أغسطس 2014 ذ رسالة فيديو يقوم فيها زعيم بوكو حرام، أبو بكر محمد شيكاو بإعلان الخلافة في شمال نيجيريا. 7 أكتوبر 2014 – قيام دول حوض بحيرة تشاد بإنشاء القوة المشتركة المتعددة الجنسيات في شكلها الحالي في نيامي، النيجر. 25 نوفمبر 2014 – مجلس السلام والأمن للاتحاد الأفريقي (PSC) يؤيد تفعيل القوة المشتركة المتعددة الجنسيات. 3 يناير 2015 – مئات من مسلحي بوكو حرام يقومون بالاستيلاء على بلدة باغا والقرى المجاورة في شمال نيجيريا، وقاعدة عسكرية متعددة الجنسيات في غارة استمرت عدة أيام، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 2,000 شخصاً. 29 يناير 2015 – موافقة مجلس السلام والأمن للاتحاد الأفريقي رسمياً على نشر القوة المشتركة المتعددة الجنسيات لمدة 12 شهرا، وهي فترة تم تجديدها منذ ذلك الحين. 7 مارس 2015 – في رسالة صوتية يزعم أنها لشيكاو، بوكو حرام تعلن الولاء لداعش. 12 مارس 2015 – أعلن متحدث باسم داعش أن الخلافة قد توسعت إلى غرب أفريقيا وأن زعيم داعش أبو بكر البغدادي قام بقبول إعلان بوكو حرام الولاء له. 28 أبريل – 30 أبريل 2015 - القوات النيجيرية تنقذ حوالي 450 امرأة وفتاة في غابة سامبيسا أثناء أحد العمليات لتدمير معسكرات بوكو حرام وإنقاذ المدنيين. 25 مايو 2015 – افتتاح مقر قيادة القوة المشتركة المتعددة الجنسيات في نجامينا، تشاد. 19 يوليو 2015 – الجيش النيجيري يطلق عملية لافيا دول، التي تعني بلغة الهوسا “السلام من خلال القوة”، وذلك لمحاربة بوكو حرام. وهي بديل ليحل محل عملية زمان لافيا.