وكالة الأنباء الفرنسية
في أكاديمية لايتهاوس غريس في ضاحية كوانغوار بنيروبي، يستخدم الطلبة أداة تعليمية جديدة. إنها “كيو كيت”، وهي عبارة عن صف دراسي في حقيبة صممتها شركة بي آر سي كيه المحلية للتكنولوجيا.
”الكيو كيت طريقة لتحويل أي صف دراسي إلى حجرة دراسية رقمية”، حسب قول نيفي موكيرجي من شركة بي آر سي كيه للتعليم، الفرع الذي أطلق هذا المنتج في أيلول/ سبتمبر 2015.
”تفتح الصندوق، ستجد بداخله 40 لوحاً؛ وهناك بي آر سي كيه في الداخل، وفوقه لينوكس مخدم [مصدر مفتوح] – حتى يمكننا تخزين ذاكرة المحتوى التعليمي محلياً ونقله إلى الألواح”.
تنقر بليسنغ، وهي تلميذة عمرها 7 سنوات، على لوحها الجديد في الحجرة الدراسية المزدحمة المبنية من الصفيح. قالت “إنه أمر ممتع”. قالت مدرستها جوزيفين بوكى، إن المجموعة “مصممة بطريقة لطيفة لتناسب الأيدي الصغيرة، ومن السهل استخدامها ومن السهل تكييفها مع هذه التكنولوجيا. بالنسبة للأطفال، فإنهم يشعرون بالإثارة لدى استخدامها. وهذا يسهّل علي الأمر كمدرّسة”.
الألواح و بي آر سي كيه متوافقة مع بعضها البعض. والمودم موجود في حقيبة بلاستيكية بعجلات محكمة الإغلاق تحتوى على فتحات للألواح ويتم شحن الاثنين لاسلكياً. يتم تحميل المواد التعليمية الرقمية الجديدة على بي آر سي كيه لاسلكياً أثناء الليل عندما يتوفر المزيد من النطاق الترددي، ثم يتم توزيعه مع الألواح أثناء الدروس. تتكلف المجموعة 5000 دولار، ولكن كلاً منها يمكن أن يخدم مئات الأطفال.
قال موكيرجي، “إننا نرى هذه المجموعة وهي تتنقل من حجرة دراسية لأخرى طوال اليوم، وطوال الأسبوع، حيث يتبادلها الطلبة ليحصلوا على نوع المحتوى والكتب الإلكترونية التي لا يحصلون عليها بطريقة أخرى. لا نعتقد أنه ليس في متناول المدارس العامة أن تنفق 5000 دولار لتتيح لـ 400 طفل إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية”.
خمس مدارس ابتدائية ومكتبات فقط هي التي تستخدم مجموعة كيو كيت اعتباراً من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، ولكن شركة بي آر سي كيه للتعليم لديها بالفعل 300 طلب، ويأمل موكيرجي في أن تنتج “الآلاف منها كل شهر”.