ديفنس ويب | الصور بعدسة الاتحاد الأوروبي
اجتمعت قيادات القوات البحرية من الاتحاد الأوروبي ونيجيريا للتعهد بإقامة شراكة متينة لمكافحة التهديدات البحرية.
فقد عُقدت «الفعالية المشتركة بشأن تعزيز التعاون بين نيجيريا والاتحاد الأوروبي في مجال الأمن البحري» الأولى يوم 7 نيسان/أبريل 2022 في مقر القيادة البحرية الغربية التابعة للبحرية النيجيرية بلاغوس. وتضمنت زيارة من الفرقاطة «لويجي ريزو» التابعة للبحرية الإيطالية وسفينة الدوريات «سرفيولا» التابعة للبحرية الإسبانية. ونظَّم هذه الفعالية رفيعة المستوى كلٌ من البحرية النيجيرية ووفد الاتحاد الأوروبي لدى نيجيريا والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي العاملة في إطار مبادرة «الوجود البحري المنسق» التابعة للاتحاد الأوروبي؛ وتضمنت مجموعة من فعاليات التدريب المشترك واستعراض القدرات على مدار يومين.
قال الفريق بحري سايدو غاربا، رئيس السياسات والخطط بمقر قيادة البحرية النيجيرية: “لا تقتصر الشراكة الأمنية على إفريقيا، إذ تشمل الاتحاد الأوروبي وعدداً من اللاعبين الدوليين الرئيسيين الواقعين جغرافياً خارج خليج غينيا؛ لأنَّ لخليج غينيا أهمية عالمية باعتباره طريقاً بحرياً حيوياً.”
وصرَّح الاتحاد الأوروبي أنَّ العلاقات تعمقت بين الشركاء خلال السنوات الأخيرة من خلال تعزيز التعاون على تنفيذ العمليات والتمارين المشتركة والتدريب وتكثيف تبادل المعلومات. وأشاد الاتحاد الأوروبي بالدور القيادي الذي تلعبه نيجيريا في «منتدى التعاون البحري لخليج غينيا بشأن الوعي المشترك وفض النزاعات» والمبادرات الإقليمية كمنصة «ياريس» لتبادل المعلومات.
قال السيد نيكولاس بيرلانجا، كبير منسقي الاتحاد الأوروبي لخليج غينيا: “ما أحسن أن ننسق داخلياً ونتعاون استراتيجياً مع البحرية النيجيرية؛ ذلك لأنَّ حرية الملاحة واستثمار الأنشطة الاقتصادية لهي حريتنا أيضاً.”
تبحر أكثر من 1,500 ناقلة نفط وسفينة شحن ومركب صيد في مياه خليج غينيا يومياً، فلكل سفينة منشأ ووجهة تمتد عبر العالم، مما يبرز أهمية التنسيق العابر للقارات بين رجال الأمن وتبادل المعلومات.
قال اللواء البحري يعقوب ومباي، قائد القيادة البحرية الغربية النيجيرية: “التعاون ركيزة أساسية لحماس الزود عن البحار من خلال تعزيز الأمن والسلامة البحرييَن اللازمين لتشجيع التجارة العالمية وحماية البيئة وضمان استخدام البحار للأعمال الشرعية.”