دول أفريقية تشارك في بعثات داخل القارة وخارجها
ظلت أفريقيا على مر السنين مساهماً رئيسياً في عمليات السلام ومتلقياً رئيسياً لتلك العمليات. ففي القرن الحادي والعشرين وحده، تم نشر أكثر من 50 عملية سلام في دول أفريقية، وفقاً لبول دي. وليامز، الخبير في قضايا الأمن الأفريقية. وتم نشر أكثر من 10 عمليات منذ عام 2011، بما فيها بعثات قامت بها الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وهيئات إقليمية ودول فردية، مثل فرنسا في عملية سرفال في مالي عام 2013.
تهدف بعض البعثات إلى صنع السلام. وتسعى أخرى إلى المحافظة عليه. وبعض البعثات قصيرة العمر، لا تضم سوى بضع عشرات من العسكريين. مثال ذلك، بعثة المراقبين في جزر القمر 3، التي نشرت 39 عسكرياً عام 2002. والبعض الآخر جهود ضخمة متعددة الجنسيات تنشر أكثر من 20000 شخص، مثل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تعمل هناك منذ عام 2010.
وتستمر إضافة عمليات حفظ سلام أو تطويرها إلى بعثات جديدة. مثال ذلك أحدث بعثة في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي انتقلت من بعثة الدعم الدولي التي يقودها أفارقة لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.
أفريقيا على مسرح الأمم المتحدة العالمي لحفظ السلام
-
إثيوبيا أكبر مساهم بالقوات من أفريقيا، 7706
-
تُخصص حالياً ميزانية بـ 4,99 مليار دولار لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا
-
بين9 16 بعثة سلام للأمم المتحدة حول العالم موجودة في أفريقيا
-
72% من الدول الأفريقية مشاركة في عمليات حفظ سلام في مكان ما
-
39 دولة أفريقية تسهم في بعثات حفظ سلام
-
السنغال أكبر مساهم من أفريقيا بالشرطة، 1052 ضابطاً
تشكل الدول الأفريقية ستة من بين أكبر 10 دول مساهمة بقوات، وضباط شرطة وخبراء عسكريين. كما تشكل 15 من بين 25، هي:
-
بنغلاديش
-
الهند
-
باكستان
-
إثيوبيا
-
رواندا
-
نيبال
-
غانا
-
نيجيريا
-
السنغال
-
مصر
-
تنزانيا
-
المغرب
-
الصين
-
جنوب أفريقيا
-
بوركينا فاسو
-
إندونيسيا
-
النيجر
-
أوروغواي
-
توغو
-
الأردن
-
البرازيل
-
سري لانكا
-
الكاميرون
-
بنين
-
بوروندي
التكلفة البشرية
-
وفيات قوات حفظ السلام نتيجة جميع الأسباب في بعثات الأمم المتحدة في أفريقيا.
-
120 UNOCIعملية الأمم المتحدة في ساحل العاج (منذ نيسان/ إبريل 2004)
-
187 UNMIL بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا (منذ أيلول/سبتمبر 2003)
-
31 UNMISSبعثة الأمم المتحدة في جمهورية جنوب السودان (منذ تموز/يوليو 2011)
-
17 UNISFA قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (منذ حزيران/يونيو 2011)
-
212 UNAMID بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (منذ تموز/يوليو 2007)
-
83 MONUSCO بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (منذ تموز/يوليو 2010)
-
43 MINUSMA بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (منذ نيسان/إبريل 2013)
-
2 MINUSCA بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (منذ نيسان/إبريل 2014)
-
15 MINURSO بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (منذ نيسان/إبريل 2014)
الأنواع الأربعة لبعثات حفظ السلام
يقول والتر دورن، مؤلف المراقبة المستمرة: الرصد، والتكنولوجيا والابتكار في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إنه يمكن تقسيم بعثات حفظ السلام إلى أربع فئات:
بعثات المراقبين هي للحصول على الحقائق مباشرة. هذه هي أقدم أنواع البعثات، التي يكون الغرض الرئيسي منها مراقبة تحركات دولتين أو أكثر من الدول المتنازعة، عادة فيما يتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار. وأفراد حفظ السلام غير المسلحين هؤلاء “يراقبون ويبلغون”، ولكنهم يحاولون أيضاً التأثير على القوات المتعارضة لوقف العنف باستخدام “النصيحة، والمساعدة والوساطة”.
بعثات القوات الفاصلة توضع بين القوات المتعارضة، وعلى عكس بعثات المراقبين، أفراد هذه القوات مسلحون. وتتألف البعثة عادة من آلاف الجنود، مقارنة بالمئات الذين يُنشرون في بعثات المراقبين. وبتحقيق الفصل الفعلي بين القوات المتعارضة، فإنها تخفف عدد مرات اندلاع القتال والمناوشات العسكرية. وهي تمنع الجيوش من انتهاك وقف إطلاق النار وتراقب عن كثب مناطق الحياد بين الفئات المتحاربة.
العمليات المتعددة الأبعاد تنشأ من الخصائص المتغيرة للصراعات بعد الحرب الباردة. فقد تم استدعاء قوات حفظ السلام لوقف الفصائل المتحاربة والمساعدة في مهمة بناء الأمة. وتشمل هذه العمليات الأكثر تعقيداً الأدوار التقليدية لحفظ السلام، فضلاً عن حماية حقوق الإنسان، وإيصال المعونة الإنسانية والإشراف على الانتخابات. تم إطلاق أكثر من 30 بعثة عمليات حفظ سلام متعددة الأبعاد منذ عام 1989.
الإدارات الانتقالية لا تحافظ على السلام وحسب ولكنها تحكم بالفعل كامل الأراضي لبعض الوقت. وكان أبرز الأمثلة في كمبوديا، وتيمور الشرقية وكوسوفو.
الاتحاد الأفريقي وحفظ السلام
نشر الاتحاد الأفريقي واحدة من أكبر بعثات حفظ السلام في القارة، وهي بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
كانت بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال بالخصوص مهمة خطيرة على القوات الأفريقية وذلك بسبب المعارك ضد حركة الشباب المتمردة. ذكرت وكالة رويترز في مايو 2013 أن مايقارب عن 3000 فرد من قوات الإتحاد الأفريقي لحفظ السلام قد لقوا حتفهم منذ بدء العملية في 2007. وبعكس ذلك فإن إحصائيات الأمم المتحدة تشيير إلى أن 3308 فرد من قوات حفظ السلام وغيرهم من الأفراد قد لقوا حتفهم في أنحاء العالم بين عام 1948 عندما إنطلقت مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام وبين 30 نوفمبر 2014. ويشمل ذلك الوفيات بسبب الحوادث والأمراض والأفعال الخبيثة ضد حفظ السلام والمساعدة والمهمات السياسية.
بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال: البعثة مخولة بنشر 22126 فرد عسكري (21586 قوات عسكرية، 540 ضباط شرطة).
