رويترز | صور بواسطة مكتب الرئيس، رواندا
أطلقت مجموعة مارا الرواندية هاتفين ذكيين واصفة إياهما بأنهما أول نموذجين لهواتف ذكية “مصنوعة في أفريقيا”، مما عزز بالتالي طموحات البلاد في أن تصبح مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا.
ستستخدم هواتف مارا اكس و مارا زي نظام تشغيل أندرويد الخاص بجوجل بتكلفة 190 دولار و 130 دولار على التوالي.
سوف تنافس هذه الهواتف هواتف سامسونج التي تبلغ تكلفة أرخص هاتف ذكي يحمل علامتها التجارية 54 دولار، والهواتف التي لا تحمل علامة تجارية والتي تبلغ تكلفتها حوالي 37 دولار. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مارا، أشيش ثاكار، إنه يستهدف العملاء الراغبين في دفع المزيد للحصول على الجودة.
واضاف ثاكار، “نحن في الواقع الجهة الأولى التي تقوم بالتصنيع”.“نصنع اللوحات الأم، كما نصنع اللوحات الفرعية خلال العملية بأكملها. هناك أكثر من 1000 قطعة في كل هاتف”.
وقال أن شركات أخرى تقوم بتجميع الهواتف الذكية في الجزائر ومصر وإثيوبيا وجنوب أفريقيا، ولكنها تستورد المكونات.
قال ثاكار أن المصنع كلف 50 مليون دولار وأنه يمكنه أن يصنع 10 آلاف هاتف يومياًً.
وتأمل مجموعة مارا في الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، وهي اتفاقية تهدف إلى تشكيل كتلة تجارية تضم أكثر من 50 دولة لزيادة المبيعات في جميع أنحاء أفريقيا.
من المقرر أن يبدأ العمل بالاتفاقية في تموز/يوليو 2020، بهدف توحيد 1.3 مليار شخص وإنشاء كتلة اقتصادية يبلغ الناتج المحل الإجمالي لها 3.4 تريليون دولار. ولكنها لا تزال في مراحلها المبكرة، ولم يتم الاتفاق على جداول زمنية لإلغاء التعريفات.
وقل الرئيس الرواندي، بول كاغامي، إنه يأمل أن يزيد استخدام الهاتف الذكي في رواندا الذي يبلغ معدل استخدامه حاليًا حوالي 15 ٪.
وقال كاغامي، “الروانديون يستخدمون الهواتف الذكية بالفعل، ولكننا نريد تمكين المزيد منهم من القيام بذلك”. “سيؤدي استخدام هواتف مارا إلى تمكين المزيد من الروانديين من امتلاك الهواتف الذكية”.