مسؤولون من مشروع بحيرة توركانا لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح يفحصون صاريا يقيس اتجاه وسرعة الرياح في موقع دراسة في لويانغالاني، بالقرب من بحيرة توركانا في شمالي كينيا، عام 2012.وكالة الأنباء الفرنسية/ صور غيتي
ذا إيست أفريكان
وافقت شركة الاستثمارات الخاصة فيما وراء البحار، على قرض يبلغ 250 مليون دولار لمحطة توليد كهرباء طاقتها 300 ميغاوات في شمالي كينيا.
تم في آذار/ مارس 2014، توقيع اتفاقيات التمويل لمشروع بحيرة توركانا لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح الذي يتكلف 870 مليون دولار. فقد اعتمد مجلس إدارة شركة الاستثمارات الخاصة فيما وراء البحار، وهي إحدى وكالات الحكومة الأمريكية، قرضاً بلغ 250 مليون دولار لتنمية، وبناء، وتفويض وتشغيل مزرعة الرياح في أيار/ مايو 2014.
وتوفر شركة دي إن في جي إل ومقرها النرويج الخبرة الفنية لشركة نقل الكهرباء الكينية لمد 426 كيلومتراً من الكابلات العلوية لنقل 300 ميغاوات من محطة مشروع بحيرة توركانا لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح. ويُتوقع أن يتكلف خط النقل 191,5 مليون دولار.
قال مدير المشروع كارلو فان فاجيننجين، “إن بناء مزرعة الرياح يمكن أن يبدأ بعد أن تبدأ شركة نقل الكهرباء الكينية في مد خط نقل الكهرباء”.
وقال إن أول 50 ميغاوات من مشروع بحيرة توركانا لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح ستكون جاهزة للاستخدام بعد 27 شهراً من بدء البناء، وستكون مزرعة الرياح عاملة بكل طاقتها بعد 32 شهراً.
وقال ديفيد ووكر، المدير التنفيذي لشركة دي إن في جي إل، إن الكهرباء المولّدة من المحطة سوف تغذي الشبكة الوطنية في سوسوا. وأضاف، ”أن خط نقل 400 كيلوفولت سيكون جزءاً هاماً من البنية التحتية لتوليد الكهرباء في البلاد، فيما تسمح لـ 300 ميغاوات من مشروع بحيرة توركانا لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح ومحطات الطاقة الحرارية المقررة في المستقبل بتوصيل الطاقة المتجددة بتكلفة منخفضة”.
وقعت المحطة اتفاقية شراء الطاقة لمدة 20 عاماً مع شركة توزيع الكهرباء كينيا باوار.