الحرس الوطني الأمريكي
أضاف برنامج شراكة الولايات الخاص بالحرس الوطني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية دولتين شريكتين جديدين في إفريقيا في العام الـ 30 للبرنامج.
فقد انضمت كلٌ من ملاوي وزامبيا إلى 17 دولة إفريقية أخرى في البرنامج. تأسس البرنامج في عام 1993، ويضم الآن ما يزيد على 45 % من دول العالم تتعاون مع الحرس الوطني لكل ولاية وإقليم أمريكي.
يقيم البرنامج علاقات وطيدة مع الدول الشريكة، وينفذ أنشطة لبناء القدرات، وتحسين التوافق، وتوسيع انتشار الولايات المتحدة وبسط نفوذها. كما يرفع جاهزية القوات الأمريكية والقوات الشريكة للتصدي للتحديات الناشئة.
ويقيم برنامج شراكة الولايات شراكات استراتيجية متينة من خلال التدريبات والتمارين العسكرية وفعاليات كبار القادة. وكثيراً ما تفضي هذه العلاقات إلى إجراء عمليات نشر مشتركة وتوطيد الروابط المدنية والحكومية والتجارية.
وفي إطار البرنامج، يتدرب أفراد الحرس الوطني ويتعلمون مع نظرائهم الأجانب ويصبحون أشد وعياً بالبيئة العالمية التي يعملون فيها.
وصرَّح الفريق أول بالجيش الأمريكي دانيال هوكانسون، رئيس مكتب الحرس الوطني، أن البرنامج سيشهد عملية تطوير وتوسيع في الأشهر والسنوات المقبلة.
وقال: ”لا نأتي بشروط مسبقة، وليس لدينا أجندة خفية، وإنما نأتي لنفعل كل ما يعود بالخير على أمريكا وحلفائنا وشركائنا، على أساس القيم والمصالح المشتركة.“