دشّنت البحرية التونسية أول سفينة دورية محلية الصنع، نتاج شراكة بين الحكومة وشركة لبناء السفن.
دشّن السفينة، التي أطلق عليها اسم الاستقلال، وزير الدفاع فرحات الحرشاني في حفل أقيم في خليج تونس في 21 آب/ أغسطس، 2015. قال الحرشاني لضيوفه أن السفينة بكاملها بُنيت بأيدي مهندسين تونسيين. وأضاف أن تونس كانت أول من أقام صناعة ناجحة لبناء السفن في العالم العربي ومن بين الأوائل في أفريقيا.
دخلت الحكومة في شراكة مع شركة سوسيتيه للإنشاءات الصناعية والبحرية ومقرها صفاقس، للبدء في البناء في آذار/ مارس 2013. تم تسليم السفينة لوزارة الدفاع في تموز/ يوليو 2015. وقال الحرشاني إن الشراكة تأمل في بناء وتصدير مزيد من سفن الدورية إلى دول أفريقيا والشرق الأوسط.
قال الحرشاني إن تكلفة بناء سفينة الدورية تقل بنحو 40 بالمائة عن شرائها في السوق الدولية. وتزن السفينة 80 طناً ويبلغ طولها 5,26 متراً وعرضها 8,5 متراً. ويديرها محركان رولز رويس، ينتج كل منهما 3200 حصان، مما يوفر لها أقصى سرعة 25 عقدة ومسافة 600 ميل بحري. والسفينة مسلحة بمدفع 20 ميلليمتر ورشاشين، ويمكن أن تستوعب طاقماً من 12 فرداً. كما أنها مزودة بكاميرا حرارية للتصوير.
الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يمين، يتفقد السفينة المحلية الصنع الاستقلال. مكتب الرئيس، تونس