أسوشييتد برس
تعهد رئيس بنين بالمساهمة بـ 800 جندي في قوة إقليمية لمكافحة جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة التي تتخذ من نيجيريا مقراً لها.
أعلن الرئيس توماس بوني يايي ذلك في آب/ أغسطس 2015 أثناء زيارة الرئيس النيجيري محمدو بوهاري التي تزامنت مع احتفال بنين بعيد استقلالها.
قال بوني يايي، “إن هذه فرصة لتعرب فيها بنين عن تضامنها مع الدول الواقفة على خط الجبهة ضد بوكو حرام. وسوف يسفر هذا التضامن عن إرسال وحدة من 800 رجل من جيش بنين”.
وخلال اجتماع في الكاميرون في شباط/ فبراير 2015، اتفقت نيجيريا ومجموعة من الدول المجاورة من بينها الكاميرون، وتشاد والنيجر على نشر نحو 8700 جندي.
وقد أدت الانتفاضة التي مضى عليها 6 سنوات إلى قتل 20000 شخص وتشريد قرابة 2,2 مليون إنسان من ديارهم. وفي وقت سابق من هذه السنة أجبرت قوات متعددة الجنسيات المتطرفين على الفرار من بلدات كانوا يحتلونها، ولكن الساسة النيجيريين يقولون إن بوكو حرام بدأت تستولى على الأراضي مرة أخرى في أواخر عام 2015.
واتخذت الانتفاضة بعداً إقليمياً بشن هجمات منتظمة في الكاميرون، وتشاد والنيجر. وأصبحت بوكو حرام تابعة لتنظيم داعش في نيسان/ إبريل 2015. وفي حادثة منفصلة في آب/ أغسطس 2015، تعهد رئيس غينيا ألفا كوندي بأن تقدم بلاده المساعدة في هذه الحرب الإقليمية.