فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني يجب على مجلس السّلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي التغلب على التحديات لتحقيق مهمته بقلم تيم موريثي/معهد العدالة والمصالحة د. تيم موريثي هو رئيس العدالة والمصالحة في برنامج أفريقيا لمعهد العدالة والمصالحة في كيب تاون، جنوب أفريقيا، وزميل أبحاث في المعهد الأنساني الأفريقي في جامعة كيب تاون. وهو مؤلف لعدة مقالات وكتب حول الإتحاد الأفريقي. د. تيم موريثي إن استخدام الموارد الأفريقية الجماعية لحل إضطرابات الأمن الإفريقي في القارة كان لفترة طويلة حلم القادة الأفارقة. كان كوامي نيكروما، الرئيس المؤسس لغانا، من أقوى المؤيدين وهو الذي تصور منذ وقت مُبكر يعود للخمسينات “قيادة أفريقية عليا” يمكن أن تُستدعى للعمل لمنع الأزمات ولتُقاتل إلى جانب حركات التحرر ضد المحتلين الأجانب. قال نكروما جملته المشهورة، “إما أن نتحد الآن أو نموت.” قيادة نكروما العليا لم تتحقق، لكن تأثيره كان رئيسيا في خلق الوحدة الأفريقية، وهو مفهوم يقوم على تعزيز روح التضامن والتعاون بين الأفارقة في القارة الإفريقية وفي الدياسبورا. تم إضفاء الطابع المؤسساتي على هذا المفهوم في 25 مايو/ أيار ،1963 مع إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية، والتي كُلِّفت بالقضاء على بقايا الإستعمار الأوروبي، وتعزيز التضامن والتحدث بصوت مشترك بشأن القضايا التي تؤثر على القارة. ومع ذلك، لم تكن منظمة الوحدة الأفريقية فعّالة في رصد وضبط شؤون الدول الأعضاء فيها؛ فعلى سبيل المثال، وقعت الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 تحت سمع وبصر منظمة الوحدة الأفريقية. أدى ذلك إلى قيام القادة الأفارقة بخلق منظمة أخرى أكثر تدخلية من خلال إطلاق الإتحاد الأفريقي في مؤتمر قمة منظمة الوحدة الأفريقية في سِرت، ليبيا، عام 1999. ووُقِّع القانون التأسيسي للإتحاد الأفريقي في لومي، التوغو، في 11 يوليو/ تموز 2000، وافتُتِحَت المنظمة رسميا في يوليو/ تموز 2002 في ديربان، جنوب أفريقيا. ظلت رؤية الإتحاد الأفريقي في توافق مع روح الوحدة الأفريقية ولكن مع إعطاء أولوية لتعزيز السلام والأمن والتنمية. تم تأسيس مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي في عام 2004 وهذا جزء واحد من مجلس السلم والأمن الأفريقي. وتشتمل عناصر أخرى بما في ذلك النظام القاري للإنذار المبكر، وفريق للحكماء، والقوة الأفريقية الجاهزة، ولجنة للأركان العسكرية، وصندوق للسلام للإتحاد الأفريقي. مجلس السلم والأمن: يقيِّم مجلس السلم والأمن المكوَّن من 15 عضوًا الأزمات المحتملة، ويرسل بعثات إلى بؤر التوتر لتقصي الحقائق، ويأذن ويضفي الشرعية على تدخل الإتحاد الأفريقي عند الضرورة. تؤكد المادة 4 (h) من قانون الإتحاد الأفريقي التأسيسي حق الإتحاد الأفريقي للتدخل في دولة عضو خلال الأزمة. وتنص المادة 7 (e) من البروتوكول المنشئ لمجلس السلم والأمن أن المجلس يمكن أن “يقدم التوصية لمجلس رؤساء الدول، والتدخل وذلك نيابة عن الاتحاد، في إحدى الدول الأعضاء عندما يتعلق الأمر بظروف خطيرة، أي جرائم الحرب، والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، على النحو المحدَّد في الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.” كانت عضوية مجلس السلم والأمن، اعتبارا من 1 أبريل/ نيسان 2014: وسط أفريقيا: بوروندي والتشاد وغينيا الإستوائية شرق أفريقيا: أثوبيا وتنزانيا وأوغندا غرب أفريقيا: غينيا والنيجر ونيجيريا وغامبيا شمال أفريقيا: الجزائر وليبيا جنوب أفريقيا: الموزمبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا تجلب الجزائر وإثيوبيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا الخبرة في صنع السلام وحفظ السلام لمجلس السلم والأمن. حقيقة كون نيجيريا والتشاد وأعضاء من مجلس السلم والأمن في الإتحاد الأفريقي هم أيضا أعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى غاية عام 2015 يسمح لهم بسد الفجوة الثقافية والتواصل القائم بين المؤسستين. عقد مجلس السلم والأمن أكثر من 430 جلسة إعتبارا من أبريل/ نيسان عام 2014. كما أنه قد أذن بعقوبات ضد العديد من الدول الأعضاء ونشر عمليات السلام في بوروندي (2003-2004)، جزر القمر (2008 حتى الوقت الحاضر)، والصومال (2007 حتى الوقت الحاضر) والسودان (2004 حتى الوقت الحاضر، والآن بالاشتراك مع الامم المتحدة). بالإضافة إلى ذلك، يشارك الإتحاد الأفريقي في بعثة الدعم التي تقودها أفريقيا في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي كان من المقرر أن تنتقل إلى بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لترسيخ الاستقرار المتكامل في جمهورية أفريقيا الوسطى في 15 سبتمبر/ أيلول عام 2014. وفي عام 2013، شارك الإتحاد الأفريقي في البعثة الدولية التي تقودها أفريقيا في مالي وقدم المال لدعمها. إن فريق العمل الإقليمي الذي يقوده الإتحاد الأفريقي والمُكَلّف بمتابعة أعضاء جيش الرب للمقاومة لا يزال ينشط في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية في شمال شرق الكونغو. ويعيق التزام الإتحاد الأفريقي بالتدخل في الأزمات افتقاره إلى القدرات والاكتفاء الذاتي من الموارد. ونتيجة لذلك، فإنه يعتمد على الأمم المتحدة لدعم وتولي مهام تدخلاته، تدريجيا. تاريخيا، كانت هذه مسألة مثيرة للخلاف بين المؤسستين، وحجة الأمم المتحدة في هذا الصدد أنه لا يمكن لها أن تتولى دائما مسؤولية شؤون الإتحاد الأفريقي. القوة الاحتياطية الأفريقية: في 16 مايو/ أيار 2003، أُعتمِد الإطار لسياسة إنشاء القوة الاحتياطية الأفريقية و لجنة أركان الجيش في أديس أبابا، إثيوبيا. تتكون القوة الاحتياطية الأفريقية، التي أنيطت بها مهمة تنسيق أنشطة الآليات دون الإقليمية في أفريقيا، من خمسة ألْوية من كل من المناطق دون الإقليمية في أفريقيا: الوسطى والشرقية والغربية والشمالية والجنوبية. وهذه تشمل تشكيلات الألوية المأخوذة من المجموعات الاقتصادية الإقليمية، ومن أبرزها: المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا. هناك أيضا اثنتين من الآليات الإقليمية في شرق أفريقيا تعرَف إحداها باسم آلية استعداد لواء التنسيق لشرق أفريقيا (EASBRIGCOM)، والأخرى بالقدرة الإقليمية في شمال أفريقيا. وقد تم اختبار الإستعداد التشغيلي للقوة الاحتياطية الأفريقية وعملية صنع القرار التي يستخدمها مجلس السلم والأمن الأفريقي من خلال سلسلة من تمارين قيادة المَوقِع تُسَمّى تمرين أماني (AMANI). وبالرغم من هذه “البروفة باللباس الرسمي” تبقى القوة الاحتياطية الأفريقية بمثابة عملٍ حيِّز التنفيذ. لم تنجح الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي في نشر الموارد اللازمة لجعل القوة قوة فعاله. وقد أثر هذا على الاستعداد اللوجستي بسبب المخاوف بشأن العواقب السياسية من وجود القوة التي يمكن أن تشكل تحديًا للسيادة الوطنية. وسوف لن تكون القوة الاحتياطية الأفريقية فعالة إلا إذا كان هناك تنسيق أوثق بين الدفاع ووزارات الشؤون الخارجية لدول الإتحاد الأفريقي، وإذا وُجِدَ مصدر ثابت للتمويل. وتأجلت القوة الاحتياطية الأفريقية، التي كان من المقرر أن تكون جاهزة للانتشار بحلول عام 2008 ثلاث مرات، كان آخرها في عام 2013. وأشار تدقيق للإتحاد الأفريقي انه من غير المرجح أن تكون القوة الاحتياطية الأفريقية جاهزة في الوقت المُحدَّد الجديد لعام 2015. يختلف الاستعداد بين الألوية. إن الألوية الغربية والجنوبية على استعداد للانتشار جوهريًا، ولكن الكتائب المتواجدة في شمال ووسط أفريقيا ليست كذلك. وقال مفوض الإتحاد الأفريقي السابق للسلام والأمن رمضان العمامرة أن لواء شمال أفريقيا قد تأخر بسبب انتفاضات الربيع العربي. وقالت راشيل أومامو، وزيرة الدفاع الكينية، إن القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا سوف تكون شغّالة بحلول نهاية عام 2014. رئيس جنوب أفريقيا جيكوب زوما، إلى اليسار، يتحدث مع مفوض الإتحاد الأفريقي للسلم والأمن في ذلك الحين، رمضان العمامرة، أثناء اجتماع لمجلس السلم والأمن للإتحاد الأفريقي في أديس أبابا، أثيوبيا، في عام 2011. في خضم تأخيرات القوة الاحتياطية الأفريقية، جاء الإتحاد الأفريقي بما يُعرَف بالقدرات الأفريقية للاستجابة الفورية للأزمات (أسرك) في عام 2013. ستكون “أسرك” قوة للرد السريع تتألف في معظمها من المساهمات الطوعية بالجنود من قبل الدول. الجزائر وجنوب أفريقيا هما أنصار لِـ “أسرك”، وفقا لتقارير منشورة. وانضم إليهما كل من أنغولا والتشاد وليبيريا والنيجر والسنغال والسودان وتنزانيا وأوغندا. كان من المتوقع تقديم “تقرير شامل” على تقدم القوة الاحتياطية الأفريقية و”أسرك” في يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز عام 2014. النظام القاري للإنذار المبكر: المادة 12 (1) من بروتوكول مجلس السلم والأمن يؤسس قوى عمل استطلاعية مدنية مع التفويض بتوفير معلومات الإنذار المبكر إلى صانعي القرار في الإتحاد الأفريقي. تقوم قوى العمل الاستطلاعية المدنية بجمع البيانات وتحليلها من خلال مركز مراقبة ورصد في مقر الإتحاد الأفريقي وتنسق وحدات المراقبة والرصد للمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية. إن الفكرة من وراء قوى العمل الاستطلاعية المدنية هي تحديد ومنع الصراعات قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة. ويُشْتَرط توفُّر قدرة إضافية وتحسين التنسيق مع هياكل مكملة على المستوى الإقليمي والدولي من أجل أن ترقى قوى العمل الاستطلاعية المدنية إلى مستوى تعهدها. فريق الحكماء: تأسس الفريق عام 2007 وهو يتألف من “شخصيات أفريقية تحظى باحترام كبير من مختلف شرائح المجتمع الذين قدموا مساهمات بارزة لقضية السلام والأمن والتنمية في القارة”، حسب قول الإتحاد الأفريقي. يجتمع الفريق ثلاث مرات على الأقل في السنة وهو مُكلَّفٌ بدعم مجلس السلم والأمن، “خصوصا في مجال منع الصراعات.” وتمثل الدول الخمس المعيَّنة مناطق وسط وشرق وغرب القارة والمناطق الشمالية والجنوبية منها وتمتد مدة عملها ثلاث سنوات. وتم توسيع نطاق الفريق في عام 2010 ليشمل أصدقاء فريق الحكماء، الذين يمثلون أيضا المناطق الخمس. ويقول الإتحاد الأفريقي إن الفريق أنتج تقارير مواضيعية حول القضايا “ذات الصلة بالسلام والأمن مثل عدم الإفلات من العقاب، والنساء والأطفال في الصراعات المسلحة والنزاعات الإنتخابية.” وإجتمع الفريق في القاهرة في أبريل/ نيسان 2014 لإجراء جولة من المحادثات بين الإتحاد الأفريقي ومصر وزار مصر ثلاث مرات منذ الإنقلاب العسكري في البلاد في 30 يونيو/حزيران 2013. وتُعطي المادة 11 من البروتوكول المؤسس للفريق السلطة لتسهيل والتوسط في النزاعات المحتملة أو الجارية بكل إستقلالية. وعلى الرغم من تكليف الفريق بإتخاذ إجراءات وقائية، فإنه للأسف ينشر معظم موارده وطاقاته في عقد مناقشات فكرية وإصدار البيانات. يجب ضمان إستقلال الفريق من خلال توفير آلية الدعم المؤسساتي الكافي لضمان حصوله على المعلومات في الوقت المناسب والقدرة الكافية على التدخل في أي قضية وبمبادرة منه. لجنة الأركان العسكرية: لجنة الأركان العسكرية، والتي يعمل بها كبار الضباط العسكريين أو الملحقين العسكريين للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن، قد تم تأسيسها بموجب المادة 13 لتقديم المشورة للمجلس بشأن تقييم الجوانب العسكرية لمناقشاتها وتوصياتها وقراراتها. وتُكلَّف لجنة الأركان العسكرية بعقد اجتماع على مستوى كبار ضباط الجيش قبل أن تعقد جميع اجتماعات مجلس السلم والأمن وذلك وفقا لبروتوكول مجلس السلم والأمن. وكحد أدنى، ينبغي على لجنة الأركان العسكرية أن تطمح إلى عقد اجتماعات شهرية وحضور جلسات مجلس السلم والأمن بإنتظام. لم تعقد لجنة الأركان العسكرية إجتماعات منتظمة، وبالتالي، فهي لا تزال عنصرًا منخفض الأداء في هيكل المجلس وذلك بسبب عدم وجود تمثيل كاف للملحقين العسكريين من الأعضاء الخمس عشر [15] في مجلس السلم والأمن في أديس أبابا. صندوق الإتحاد الأفريقي للسلام: كان المقصد الأساسي من وراء تمويل مجلس السلم والأمن الأفريقي هو إنشاء صندوق للسلام يمكن أن يبقى مستديمًا من خلال مزيج من الموارد من الميزانية التقديرية العادية للإتحاد الأفريقي والتبرعات الطوعية. وكن عمليًّا، ظل الصندوق يعاني من نقص في التمويل بصورة ملحوظة، مما يعني أن الإتحاد الأفريقي لا يملك الموارد التي يحتاجها لإجراء العمليات وتعزيز القدرات المهنية. وقد إعتمد صندوق السلام على موارد من الشركاء في الإتحاد الأفريقي ومجتمع المانحين. لذلك، على الدول الأعضاء في الإتحاد الأفريقي دعم الخطط الطموحة والرامية إلى تنفيذ مجلس السلم والأمن الأفريقي من خلال ضمان توفير التمويل. استجابة مجلس السلم والأمن الأفريقي للتهديدات والتحديات مجلس السلم والأمن الأفريقي طموح ويكشف عن سياسة التدخل الناشئة للإتحاد الأفريقي. يلتزم الإتحاد الأفريقي بتعزيز السلام في أنحاء القارة بالشراكة مع منظمات حكومية دولية أخرى مثل الأمم المتحدة والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، التي هي في تناقض صارخ مع سياسة “عدم التدخل” غير المعلنة والتابعة لمنظمة الوحدة الأفريقية. الإتحاد الأفريقي ماهر في تصميم واقتراح السياسة، لكنه كان أقل نجاحا في تنفيذ السياسات بسبب عدم وجود الإرادة السياسية. هذا أمرٌ يعيق القدرة على الرد على التهديدات والتحديات، على الرغم من أن مجلس السلم والأمن يدلي ببيانات منتظمة. ولن ينجح مجلس السلم والأمن الأفريقي إلا من خلال معالجة التعليم والتدريب على المهارات المتعلقة بالسلام والأمن من خلال أقامة شراكات أفريقيًّا ودوليًّا. ويتكون مجلس السلم والأمن الأفريقي من مجموع أجزائه التي لا تتجزّأ. ورغم أن بعض مكوناته، مثل مجلس السلم والأمن، قد بدأت العمل، في حين أن البعض الآخر، مثل القوة الاحتياطية الأفريقية ولجنة الأركان العسكرية، لا يزال بحاجة إلى أن يُنفَّذ بشكل صحيح، فإن الإتحاد الأفريقي موجود لكن القارة الأفريقية لا تزال تعمل من أجل تحقيق الوحدة. إن المشكلة الرئيسية التي تواجه الإتحاد الأفريقي هي عدم توفر النزاهة بين بعض قادته للدفاع عن حقوق الإنسان والحكم الديمقراطي، وقمعهم المستمر، والسيادة وإستغلال شعوبهم، والتواطؤ أحيانا مع القوى العالمية الضارية. إن “التفاؤل الأفريقي” ضروري بالنسبة للأفارقة للوصول إلى الوجهة المطلوبة لتحقيق السلام والتنمية. والوحدة الإفريقية ومجلس السلم في الإتحاد الأفريقي هما المركبات التي تساعد على الوصول إلى تلك الوجهة. ولكن مثل جميع المركبات، فهي تنهار أحيانًا، أو تتعرض للحوادث أو ترفض السير. عندما تنهار المركبة أو ترفض السير فليس ذلك هو الوقت الذي يتخلى المرء فيه عنها؛ إذ يجب على السائق أن يحاول مرة أخرى أو عليك أن تجد شخصًا ما لمساعدتك في إصلاحها. بدأت العربة الأفريقية في رحلتها نحو السلام والأمن؛ إنها تسير رُويدًا ولكنها تسير وتتوقف. يمكن لمجلس السلم والأمن الأفريقي أن يكون المحرك الذي يضمن قدرة الإتحاد الأفريقي على معالجة التهديدات الحالية والناشئة. q هيكل مجلس السلم والأمن الأفريقي أسرة أيه دي إف مجلس السلم والأمن • يتكون من 15 دولة عضو (دولتان إلى أربع دول من كل منطقة) • يرسل بعثات تقصي الحقائق إلى بقع التوتر • يأذن بتدخل الإتحاد الأفريقي عند الضرورة • العنصر الأكثر جاهزية للعمل في مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي القوة الاحتياطية الأفريقية • تتكون من خمسة ألوية • لواء واحد من كل دولة من الدول الإقليمية في أفريقيا: الوسطى والشرقية والغربية والشمالية والجنوبية • محدودة من ناحية الخدمات اللوجستية والبنية التحتية • ألوية إقليمية في مراحل مختلفة من التنمية النظام القاري للإنذار المبكر • يهدف إلى توفير معلومات لصناع القرار في الأزمات • يشمل مراقبين في مقر الإتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية • يوفر معلومات منتظمة الآن • لا يعمل بكامل طاقته بعد فريق الحكماء • يقدم المشورة إلى مجلس السلم والأمن ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي • لديه السلطة للتوسط في النزاعات لجنة الأركان العسكرية • يساعد مجلس الأمن والسلام في تقييم الجوانب العسكرية لعمله • يتألف من كبار الضباط العسكريين أو الملحقين العسكريين • لم يعقد إجتماعات بإنتظام صندوق الإتحاد الأفريقي للسلام • على أن يتم تمويله من ميزانية الإتحاد الأفريقي والمساهمات الطوعية • يعاني من نقص التمويل بإستمرار