رويترز
أعلنت بحرية غانا أنها حررت ناقلة نفط كانت مختطفة قبالة ساحل نيجيريا واعتقلت ثمانية قراصنة يُعتقد أنهم مسؤولون عن الاستيلاء عليها.
لقد ازدادت هجمات القراصنة في غرب أفريقيا في السنوات الأخيرة، مما رفع تكاليف التأمين على شركات الشحن البحري. ويقول الخبراء إن عصابات متمركزة في المياه الواقعة قبالة نيجيريا، وهي أكبر منتج للنفط في أفريقيا، توسّع نطاق انتشارها عبر خليج غينيا.
لم يفصح العقيد أجراي قارشي عن تاريخ استيلاء القراصنة على الناقلة إم تى ماريام، ولكن التقارير الإخبارية أفادت بأنه تم إطلاق سراحها في 17 كانون الثاني/ يناير 2015. وقد أبلغ مالكو الناقلة الصغيرة، عن طريق جهاز تتبع على ظهر الناقلة، عن موقعها في المياه الغانية.
وذكرت صحيفة ديلي غايد أن فريق دورية بحرية على ظهر سفينة الدورية جي إن إس بليكا، تتبع ناقلة النفط لمسافة 26 ميلاً بحرياً قبالة الساحل. عندئذ اعتلى ضباط غانيون السفينة وألقوا القبض على المشبوهين في مجموعتين، حيث كانوا مختبئين في مقصورة المحرك ومخزن البضائع.
قال قوراشي لوكالة رويترز، “استجابت البحرية الغانية بسرعة بإرسال فريق دورية إلى المنطقة، وتمكن من التغلب على القراصنة وتحرير السفينة. ولكن عندما وصل إلى هناك، كان قد تم نقل الشحنة بالفعل إلى سفينة أخرى”. وأضاف أن بحارة السفينة لم يصابوا بأذى.
تم اعتقال القراصنة المسلحين، الذين يُعتقد أنهم جميعاً نيجيريون، وتسليمهم إلى مكتب التحقيقات الوطني لغانا. وقالت صحيفة ديلي غايد إنه كان من بين المواد التي تمت استعادتها مبالغ نقدية، وأربع بنادق أيه كيه-47، وخراطيش خزن إضافية، وكاميرات رقمية وهواتف نقالة.
وقال قوراشي إن بحرية غانا وقوات أخرى من بنين، ونيجيريا وتوغو أطلقت عملية تفتيش بحثاً عن السفينة التي تقل الشحنة المسروقة.