صوت أمريكا
الحكومة الصومالية مركزاً رقمياً لمكافحة التطرف يهدف إلى إثناء الشبان الصوماليين عن دعم الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية إن المركز سيقوم بحملات على فيسبوك ويوتيوب وتويتر ووسائل إعلام تديرها الدولة لتوصيل رسالته.
يقول وزير الاعلام، عبد الرحمن عمر عثمان، “يخطط المركز لزيادة الوعي العام [مع] حملة لمكافحة التطرف العنيف، والأمن وبناء السلام، والحكم الرشيد، والتوعية المدنية، وتنفيذ البرامج التي يمكن أن توفر الثقة للشعب عن طريق تشويه قصص الإرهابيين عن العنف والدمار”.
وقال عثمان، خلال حفل الافتتاح، أن المركز يستهدف على وجه التحديد حركة الشباب “من خلال فضح وحشيتهم، وبالتالي إضعاف متابعيهم والدعم العام لهم”.
وقد نفذت الجماعة المتشددة المرتبطة بالقاعدة العشرات من الهجمات الانتحارية في الصومال خلال العقد الماضي، بما في ذلك هجوم في أكتوبر 2017 أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخصاً.
يقول عبد الرحمن يوسف العدلا، أمين وزارة الإعلام في الصومال، “ستكون هذه فرصة للمساهمة في السلام والاستقرار الشامل في الصومال”. ويضيف، “سنقدم معلومات دقيقة ومفيدة للشباب، وهذا بدوره سوف يساعدهم على فهم فوائد المؤسسات الديمقراطية في الصومال”.
تم إنشاء المركز الجديد استجابة لانتقادات من رجال دين صوماليين معتدلين قالوا إن الحكومة لم تفعل ما يكفي لمحاربة التطرف والعقائد العنيفة على الإنترنت ومنصات الإعلام الاجتماعي.
يقول العدلا إن رجال الدين والشيوخ سيحصلون على فرصة لعمل رسائل فيديو في وسائل الإعلام الاجتماعية. وقال إن الشبان الصوماليين سيكون لديهم منتدى مفتوح للحديث عن الإرهاب والعوامل التي تدفع الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة.