فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني SABAHIONLINE.COM اعتقلت الشرطة الكينية رجلين في مارس/ آذار 2014 كانا يقودان سيارة بطريقة غير مشروعة في مومباسا، والتي تم الاكتشاف في وقت لاحق أنها معبأة بالمتفجرات. “لم نحدد أين كان الهدف، ولكننا اعتقلنا اثنين من الارهابيين المشتبه بهم الذين كانوا في السيارة.” حسب هنري أونديك من إدارة التحقيقات الجنائية في مومباسا، وفقا لوكالة فرانس برس (أ. إف. بي). قالت الشرطة انه تم العثور على قنبلتين محليتي الصنع في السيارة، بالإضافة إلى هاتف محمول ربما كان سيستخدم كمُفجِّر. قال أونديك “كنا قد تلقينا بلاغا بأن اثنين توجها للهجوم إلى مكان غير محدد، ونصبنا لهما كمينًا وقبضنا عليهما.” وقال أونديك أن السيارة التي ضُبِطَت من قبل الشرطة كانت تحمل لوحات صومالية وكانت في البلاد بطريقة غير مشروعة. وقال أن أحد المشتبه بهم هو صومالي الجنسية والآخر صومالي – كيني. وأضاف أونديك قائلا أن السيارة أُخِذت إلى مركز الشرطة الرئيسي في مومباسا ووُضعت تحت إجراءات أمنية مشددة، في حين تفقدت الشرطة مرآبًا لتصليح السيارات المحلية حيث يمكن أن يكون قد تم تجميع السيارة. قال أونديك “[لأول] وهلة، من الصعب جدا أن نعرف أنها محملة بالمتفجرات.” وأضاف، “لكن خبراء القنابل اكتشفوا أن المتفجرات كانت مخبأة في محرك السيارة.” وقال مفوض مقاطعة مومباسا نيلسون مروة لوكالة فرانس برس أن قوات خاصة أجنبية كانت جزءً من العملية لوقف الرجلين اللذين كانا يعِدّان لشن “لهجوم واسع النطاق.” قال، “تم تعقب الرجلين من الصومال من قبل كل من القوات الكينية والأجنبية.” وفي الوقت نفسه، حذرت أوغندا أن مقاتلي حركة الشباب كانوا يخططون لاستخدام ناقلات الوقود كمتفجرات. أوغندا وكينيا من المساهمين الرئيسيين في قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وقامت حركة الشباب بهجمات انتقامية في كلا البلدين في الماضي. قال قائد الشرطة الاوغندية كالي كايهورا في بيان، “تلقينا معلومات موثوق بها تفيد بأن حركة الشباب تخطط لتفجير شاحنات وقود في كمبالا لتسبب أضرارًا واسعة النطاق ضد الأشخاص والممتلكات. وأضاف، “المطلوب من الجمهور هو أن يكون يقظًا جدا ويساعد الشرطة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة.”