وكالة الأنباء الفرنسية
شرعت وزارة الداخلية التونسية في استخدام روبوت يقوم بدوريات أمنية في شوارع العاصمة تونس، بهدف تطبيق الحظر الصحي الذي فرضته تونس في آذار/مارس 2020 لمساعدتها على مكافحة فيروس كورونا (كوفيد- 19).
وتطلق وزارة الداخلية على هذا “الروبوت الشرطي” اسم “بي-غارد”، ويعمل الروبوت عن بُعد، ومجهز بكاميرات تصوير بالأشعة تحت الحمراء والأشعة الحرارية، بالإضافة إلى نظام إنذار صوتي وضوئي.
وقال المهندس أنيس السحباني،مخترع الروبوت، إنه شرع في اختراع هذا الروبوت عام 2015 لمساعدة الشرطة في الدوريات الأمنية، ويتميز هذا الروبوت بأنه يعمل أيضاً دون تدخل العناصر الشرطية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتراوح تكلفة الروبوت الذي تصنعه شركة «إينوفا روبوتيكس» التي يملكها السحباني من 100,000 إلى 140,000 دولار، وتبيعه الشركة في أغلب الأحيان إلى الشركات في الخارج لاستخدامه في الأغراض الأمنية. وقد تبرّعت الشركة بعدد كبير من الروبوتات لوزارة الداخلية.
وتداول رواد مواقع الإعلام الاجتماعي مقاطع فيديو للروبوت الشرطي في أثناء المهام الأمنية التي كان ينفذها في عدة أماكن بالعاصمة تونس.
ويجوب الروبوت الشوارع ويذيع عدداً من الرسائل المسجّلة التي تهيب بالمواطنين بضرورة “الامتثال للقانون، وتطبيق إجراءات الحظر الصحي العام، وعدم مغادرة المنازل للحد من انتشار العدوى، حفاظاً على سلامة الأرواح البشرية.”