وزارة الدفاع الكينية
سلمت سفينة البحرية الكينية جسيري ما يقرب من 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى موزمبيق، وهي بلد لا يزال يتعافى بعد أن ضربه إعصارا إيداي وكينيث.
في حديث لها خلال حدث في أيار/مايو 2019، قالت وزيرة الدفاع الكينية، السفيرة راشيل أومو، أن البلدين بحاجة إلى تعميق تعاونهما للدفاع ضد الكوارث الطبيعية.
واضافت أومو، “نحن بحاجة إلى تحسين التعاون بين البلدان الأفريقية للتخفيف من التحديات التي قد تواجهها بلداننا من وقت لآخر”. “نحن بحاجة إلى علاقات عمل قوية بين قوات الدفاع الخاصة بنا”.
في أذار/مارس 2019، استجابت كينيا للكارثة في موزامبيق بإرسال فريق من الأطباء، ووحدة عسكرية للاستجابة للكوارث، ودعم جوي من القوات الجوية الكينية.
وصل إعصار إيداي إلى اليابسة في موزامبيق في 14 و 15 أذار/مارس وكان أقوى إعصار تم تسجيله في نصف الكرة الجنوبي. ضرب إعصار كينيث تقريباً نفس المنطقة بعد ستة أسابيع. وأثرت الفيضانات التي أعقبت الأعاصير على ما يقرب من 3 ملايين شخص في زمبابوي وملاوي وموزمبيق. وادت العواصف إلى هدم المنازل، ونزوح السكان، وتدمير المحاصيل.