آسوشييتد بريس
رحبت المجموعة التي تضم أكبر 20 اقتصاداً في العالم بعضوية الاتحاد الإفريقي الدائمة، وهو اعتراف قوي بإفريقيا في ظل سعي دولها التي يبلغ عددها 54 دولة إلى الاضطلاع بدور أهم على الساحة الدولية.
قال السيد ماكي سال، رئيس السنغال ورئيس الاتحاد الإفريقي سابقاً الذي كافح من أجل العضوية: ”تهانينا لكل إفريقيا!“ وقالت السيد إيبا كالوندو، المتحدثة باسم الاتحاد الإفريقي، إن الاتحاد ظل يطالب بالعضوية سبع سنوات. وقد كانت جنوب إفريقيا العضو الوحيد من الاتحاد في مجموعة العشرين.
تشير العضوية الدائمة في مجموعة العشرين إلى صعود قارة من المتوقع أن يتضاعف عدد سكانها الشباب البالغ 1.3 مليار نسمة بحلول عام 2050. ويستطيع الاتحاد الإفريقي بالعضوية الدائمة أن يمثل قارة تضم أكبر منطقة للتجارة الحرة في العالم. كما أنها غنية بالموارد اللازمة لمكافحة تغير المناخ، إذ تمتلك 60 % من مقومات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، وأكثر من 30 % من المعادن الأساسية للتقنيات المتجددة ومنخفضة الكربون.
يقول السيد إبراهيم أساني ماياكي، رئيس وزراء النيجر الأسبق، والسيد داود سمبيني، المدير التنفيذي الأسبق لصندوق النقد الدولي، في مقالهما على موقع «بروجكت سينديكيت» في عام 2023، إن رئاسة الاتحاد الإفريقي، التي تتغير سنوياً، تعيق أيضاً مسار الوحدة، بل يجب أن تتحدث إفريقيا ”بصوت واحد إذا كانت تأمل في التأثير على عملية اتخاذ القرار في مجموعة العشرين.“
وقد أبدى زعماء القارة استعدادهم للقيام بمثل هذا العمل الجماعي، إذ اتحدوا أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) في انتقاد سياسة احتكار اللقاحات وتعاونوا على شرائها بكميات كبيرة للقارة.