أيَّد الاتحاد الإفريقي، عن طريق مجلس السلم والأمن التابع له، قرار مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (السادك) بنشر قوات في جمهورية الكونغو الديمقراطية لإحلال السلام ونشر الأمن في الجزء الشرقي منها، متجاهلاً احتجاج رواندا على ذلك.
فقد صدر بيان بعد اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في آذار/مارس 2024، طلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي ”حشد الدعم اللازم“ لبعثة حفظ السلام التابعة للسادك في الكونغو الديمقراطية. وأفاد موقع «ديفنس ويب» أن العناصر الأولى للبعثة وصلت إلى شرقي الكونغو في منتصف كانون الأول/ديسمبر 2023؛ وكان من المقرر إرسال جزء من كتيبة جنوب إفريقيا البالغ قوامها 2,900 جندي، إلا أن هذه الخطوة معلقة بسبب نقص الطائرات.
وستضم قوة السادك في الكونغو 5,000 جندي من جنوب إفريقيا وملاوي وتنزانيا، وتحل محل القوة الإقليمية لمجموعة شرق إفريقيا بعد أن انتهى تكليفها في أواخر عام 2023.
ويُشار إلى أن الكونغو الديمقراطية تكافح حركة 23 آذار/مارس المتمردة، الشهيرة بالجيش الثوري الكونغولي، وتتكون في معظمها من طائفة التوتسي، وقد تسبب تمردها على حكومة الكونغو بين عامي 2012 و2013 في تهجير جموع غفيرة من المواطنين.