الأمم المتحدة
أعلنت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن تخصيص 3 ملايين دولار أمريكي لدعم برنامج تجريبي لتوفير الدروع الواقية من الرصاص للنساء.
فقد انضمت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إلى شركائنا من غانا وهولندا وزامبيا لمساندة هذا المشروع الأول من نوعه، إذ يهدف إلى التخلص من مشكلة مستلزمات الحماية الشخصية غير المناسبة لحافظات السلام وزيادة قدرتهن على المشاركة المثمرة في بعثات حفظ السلام.
وقالت: ”تُعد مستلزمات الحماية الشخصية المخصصة «للرجال»، والتي لا تناسب حافظات السلام، من أبرز العوائق التي تحول دون مشاركتهن.“
تتميز الدروع الواقية للبدن المخصصة للمرأة بتصميم معين، وصدر مستدير، وأنها غير طويلة، ويمكن تعديل الجزء الخلفي منها، وتغطي الأعضاء الحيوية أفضل من غيرها. ويكمن الغرض من هذا المشروع التجريبي في تقييم دور مستلزمات الحماية في تعزيز العمليات وحماية المرأة أثناء تدريبها ونشرها، ويهدف إلى تقليل الحواجز التي تحول دون مشاركة المرأة في عمليات السلام مشاركة كاملة ومثمرة وعلى قدم المساواة مع الرجل.
وقالت السفيرة إن الاستثمار في هذا الدرع إنما هو استثمار في المرأة نفسها والمجتمعات التي تخدمها، وقالت: ”منذ زمن بعيد ونحن نعمل على تمكين حافظات السلام هؤلاء وحمايتهن وهم يكرسن حياتهم لتمكين المدنيين العالقين في الصراع وحمايتهم.“