BBC NEWS AT BBC.CO.UK/NEWS
يقوم رجلا الأعمال نيسان بهار وفرانكي إمبيسي بزيادة الوصول إلى الكمبيوتر عن طريق توفير نظام تشغيل على محرك إبهام يو إس بي. وهما يختبران المشروع في الأحياء الفقيرة من نيروبي بكينيا، ويأملان في توفيره لـ 150000 شخص في البلاد.
وسوف يحيي إصبع الكيبود يو إس بي أجهزة الكمبيوتر القديمة ويسمح للمستخدمين بممارسة خبرتهم الخاصة في الكمبيوتر – تخطيط الشاشة، والبرامج والبيانات – بجزء صغير من تكلفة تزويدهم بجهاز كمبيوتر محمول، أو جهاز لوحي أو جهاز آخر لكل شخص.
تعاون رجلا الأعمال مع منظمة ليف إن سلمز غير الحكومية التي تعمل في حي ماذارى بنيروبي، في تقديم محركات الفلاشة في أكاديمية واي نوت.
وفي آذار/ مارس 2014، اشترى بهار وإمبيسي راوتر وبطاقة سيم لربط الفصول الدراسية بالإنترنت. كما اشتريا خمسة أجهزة كمبيوتر محمولة قديمة بعد إزالة محركات الأقراص الصلبة منها. وسلّما كل طفل إصبع كيبود يو إس بي للاحتفاظ به وأوضحا أن أجهزة الكمبيوتر المستعملة سوف تعمل مباشرة من محركات الفلاشة. ويضم كل إصبع كيبود 8 غيغابايت نسخة فريدة من نظام التشغيل أندرويد 4,4 الخاص بغوغل. حتى لو كان الكيبود مصاباً بفيروس، فإنه لن ينتشر إلى الكمبيوتر المضيف.
إن إصبع الكيبود يجعل أي كمبيوتر في بساطة استخدام الهاتف الذكي، حيث يعرض أيقونات لكل مهمة أو موقع محفوظ. وكل كيبود مشفر يتذكر إعدادات صاحبه، وكلمات السر والمواقع التي تمت زيارتها، ويخزّن الملفات والبرامج التي تم تنزيلها. قال بهار، “إن كل طفل سيرى ملفاته وتطبيقاته ظاهرة بنفس الطريقة في كل مرة، دون حاجة إلى أن يتذكر الكثير من كلمات السر”.
والهدف من ذلك هو أن يدعم الكيبود نفسه في نهاية المطاف. ويريد بهار وإمبيسي أن يشترى العمال المحليون محركات الفلاشة في السوق المفتوحة، وتركيب نظام التشغيل وبعض التطبيقات الأساسية، وبيعها لهم نظير ربح بسيط.
وسعر الـ 7 دولارات يضم ربح دولارين عن كل جهاز للمساعدة في تغطية الأجور والتوسع في المشروع. كما يعتزم المشروع توفير منشأة كيبود احتياطية، لتعرض وسيلة لحماية الملاك من فقدان ملفاتهم إذا فُقد إصبع اليو إس بي أو تعرض للتلف.