بي بي سي نيوز على موقع BBC.CO.UK/NEWS
قال رئيس الاتحاد الأفريقي لألعاب القوى أن القارة السمراء ستتقدم بطلب لاستضافة بطولة العالم 2025. ولم يسبق لأفريقيا مطلقًا تنظيم بطولة المضمار والميدان التي تُقام كل سنتين والتي انطلقت عام 1983، رغم أنها موطن الكثير من أبطال العالم.
وقال حمد كالكابا ملبوم – رئيس الاتحاد الأفريقي لألعاب القوى – إنه يعتقد أن هناك ست دول قد يتقدم إحداهن بطلب التنظيم. وأشار الكاميروني مالبوم “نحن نتشاور مع كينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا والجزائر ومصر والمغرب – فهذه الدول تمتلك المنشآت اللازمة”. سبق أن صرح البعض أن أفريقيا غير قادرة على استضافة كأس العالم لكرة القدم، ولكننا حققنا نجاحًا باهرًا في استضافة هذا الحدث الكبير”.
ومن الجدير بالذكر أن المغرب هو الدولة الأفريقية الوحيدة التي استضافت إحدى محطات الدوري الماسي، سلسلة ألعاب القوى السنوية التي تبدأ في آيار / مايو وتستمر حتى أيلول / سبتمبر حول العالم. كما كانت مدينة الدار البيضاء المغربية هي آخر مدينة أفريقية حاولت تنظيم بطولة العالم، بعد أن تقدمت بطلب لم يكلل بالنجاح لاستضافة نسخة 2011.
واستشهد ملبوم ببطولة العالم للعدو الريفي التي احتضنتها أوغندا في آذار / مارس 2017، وبطولة العالم للشباب تحت 18 عامًا التي نظّمتها كينيا في تموز / يوليو 2017، كسبيبين يدعوان للأمل.
وبعد حصول قطر والولايات المتحدة على حقوق تنظيم نسختي 2019 و2021 على التوالي، فإن البطولة التالية التي يمكن التقدم بطلب لتنظيمها هي نسخة 2023. ويعتقد ملبوم، الذي أجرى محادثات مع زعماء سياسيين من بينهم الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أن القارة لا يزال أمامها متسع من الوقت.
وأضاف أنه لم يسبق لأفريقيا تنظيم المسابقة بسبب قلة شعبية بطولات المضمار والميدان مقارنة بكرة القدم وكذلك بسبب “مواجهة القارة للعديد من المشكلات الاجتماعية الأخرى – كالصحة والتعليم وبناء الطرق أو السكك الحديدية – وخوف القادة السياسيين من إنفاق الكثير من الأموال على استضافة بطولة رياضية.”
وأضاف “أعتقد أن الكثيرين يدركون الآن [أن تنظيم البطولة] قد يضع الدولة على الخريطة العالمية من حيث الدعاية والترويج للسياحة، لذا فإن هناك فائدة تعود من استضافة البطولة”. وأضاف ” لم يكن الحال كذلك في الماضي”.
وسيشهد عام 2020 اتخاذ قرار حول البلد التي ستنظم نهائيات 2025.