Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    Africa Defense Forum
    • الصفحة الرئيسية
    • الاخبار اليومية
    • مجلة
      • تحت المجهر
      • أفريقيا اليوم
      • أين أنا؟
      • التكاتف
      • العدة والعتاد
      • حفظ السلام
      • رؤية عالمية
      • نبض أفريقيا
      • نظرة للوراء
      • وجهة نظر
    • التهديدات الأمنية
    • نبذة عن إيه دي اف
      • اتصل بنا
      • اشتراك
    • شارك معنا
    • الأرشيف
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    • العربية
      • English
      • Français
      • Português
    Africa Defense Forum
    الرئيسية»الاخبار اليومية»الجماعات الإرهابية في غرب إفريقيا تضع الطرق في مرمى نيرانها
    الاخبار اليومية

    الجماعات الإرهابية في غرب إفريقيا تضع الطرق في مرمى نيرانها

    شبكات النقل وأثرها في تشكيل صراعات المنطقة
    بقلم ستيفن راديل، وأوليفييه والتر، وألكسندر ثيرستنبواسطة بقلم ستيفن راديل، وأوليفييه والتر، وألكسندر ثيرستنديسمبر 9, 20254 دقائق
    حافلة تسير على طريق في بوركينا فاسو. كثيراً ما يشن الإرهابيون هجماتهم في نطاق كيلومتر واحد من الطرق، مما يُعرِّض المواطنين وقوات الأمن للخطر. جايلز كلارك نقلاً عن صور غيتي
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني رديت واتساب Copy Link

    طرق غرب إفريقيا ليست كسائر طرق التجارة، بل أمست جبهات قتال في حروب المنطقة التي تزكو جذوتها كل يوم.

    فقد وقع في بوركينا فاسو كمينٌ إرهابيٌ في عام 2022، استهدف قافلة تضم 200 مركبة قرب جيبو، وأسفر عن مقتل العشرات، وأثار اضطرابات سياسية بلغت أوجها بانقلاب عسكري. وفي أقصى الشرق منها، وفي ولاية بورنو النيجيرية، يستخدم المتشددون الألغام الأرضية والعبوات الناسفة محلية الصُنع لشل الحركة على طريق مايدوغوري مونغونو السريع، فقطعوا طريق الوصول للأسواق وأجبروا المدنيين على الاحتماء في «معسكرات ضخمة».

    وفي منطقة موبتي في مالي، دمَّر الإرهابيون جسوراً لعزل بلدات بأكملها. ودمَّر المتمردون في منطقة سيكاسو في الآونة الأخيرة قافلةً تضم نحو 50 شاحنة وقود كانت قد دخلت مالي من ساحل العاج.

    وهذه الحوادث إنما تكشف عن حقيقة متنامية: وهي أن البنية التحتية للنقل في غرب إفريقيا أمست هدفاً وسلاحاً في آن واحد. فقد كشف بحثٌ جديدٌ تناول ما يزيد على 58,000 حادثة عنف سجَّلها مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها في 17 دولة، أن ما يقرب من ثلثي جميع الهجمات تقع في نطاق كيلومتر واحد من الطريق، ويؤكد البحث كم أن السيطرة على الأراضي مرهونةٌ بالسيطرة على الطرق.

    فالطرق شرايين الدولة، فعليها تُنقل البضائع والقوات والنفوذ. ولكن يتصف معظم أرجاء منطقة الساحل ومحيطها الساحلي بتدهور الطرق وقلة شبكات النقل، فصار النقل فيها مغامرةً محفوفةً بالمخاطر.

    تشتد أعمال العنف على طول الممرات الرئيسية التي تربط العواصم الهشة بالحدود القاصية، فالطريق السريع الذي يربط بين موبتي وغاو في مالي بطول 640 كيلومتراً يُعد أكثر طريق تُسفك عليه الدماء في منطقة الساحل، إذ وقعت عليه أكثر من 400 حادثة عنف منذ عام 2012.

    وتوصل الباحثون إلى أن أعمال العنف تقل بشدة عند البعد عن شبكة الطرق: إذ يقع 65% من حوادث العنف في نطاق كيلومتر واحد من الطريق، و4% فقط على بُعد أكثر من 10 كيلومترات.

    وكلٌ من قوات الأمن والمدنيين مضطرون إلى سلك ممرات النقل الضيقة نفسها لنقل الأفراد والإمدادات، ويستغل الإرهابيون هذه القدرة على التنبؤ، فينصبون الكمائن لهم، أو يزرعون المتفجرات على الطرق المعبدة، على قلتها. كما تعتمد البلدان على هذه الممرات نفسها لإعادة فرض سيطرتها، حلقة ردود فعل فتسير في حلقة مفرغة من سفك الدماء.

    كما أن الانتشار الجغرافي لأعمال العنف يتغير، فقد تركزت الهجمات حول المدن والطرق السريعة الرئيسية في المراحل الأولى من الحركات المتمردة في المنطقة، ثم أخذت الجماعات الإرهابية مع توسعها تتحرك في أعماق الدولة وتشن هجماتها في المناطق الريفية.

    فلما بلغت أعمال العنف ذروتها في المناطق الحضرية في غرب إفريقيا في عام 2011، كان ما يقرب من 90% من جميع الهجمات يقع في نطاق كيلومتر واحد من الطرق. ثم انخفض هذا العدد بحلول عام 2024 بنحو الثلث. وهذا «التحول إلى الريف» في الصراع شجع الجماعات الإرهابية والمتمردة على البحث عن ملاذ ودعم في مجتمعات نائية بعيدة عن يد الحكومات المركزية.

    ولنا عِبرة في حصار جيبو في شمال بوركينا فاسو، فقد طوَّقها الإرهابيون من عام 2020 إلى عام 2024، وقطعوا جميع الطرق الرئيسية المؤدية لها، ومنعوا وصول المواد الغذائية أو الطبية إلا عن طريق الجو. ولقي مئات المدنيين حتفهم، وتسببت عزلتها في تأجيج اضطرابات سياسية زعزعت استقرار البلاد وقيادتها. يمكن أن يتسبب حصارٌ واحدٌ أو تدمير جسرٍ واحدٍ في عزل مناطق بأكمها بسبب قلة الطرق الصالحة للربط بين المدن الرئيسية.

    والطرق عند الإرهابيين ليست هدفاً كسائر الأهداف، بل أداة من أدوات السيطرة، إذ تُقيم الجماعات المسلحة نقاط تفتيش في معظم أنحاء منطقة الساحل لفرض ضرائب على التجار ومراقبة تحركات السكان. ويمكن لحاجز يُقام على طريق واحد أن يصبح مركزاً صغيراً للجمارك، أو موقعاً لنشر الدعاية، أو نقطة لنصب الكمائن.

    وتُدمر الجماعات الإرهابية في بعض الأحيان الجسور والقنوات لعزل المجتمعات أو معاقبة السكان الذين تحسبهم من المتعاونين مع الدولة، وقد دمَّر الإرهابيون جسرين في وسط مالي في منتصف عام 2021، فعزلوا قرىً بأكملها بين موبتي وباندياغارا أكثر من عام، مما أجبر الأمم المتحدة على تمويل مشروع طارئ لإعادة إنشاء الجسرين، ولم يُكتمل بناء الجسرين الجديدين إلا في كانون الأول/ديسمبر 2022.

    وكل هذا الخراب والدمار إنما يدل على القوة الرمزية والاستراتيجية للبنية التحتية للنقل. فقد أصبح التحكم في المسموح لهم بالتحرك وأين يتحركون وبأي تكلفة يتنقلون من أبرز عناصر السلطة السياسية في حروب المنطقة.

    إن الارتقاء بمستوى تحسين الأمن في غرب إفريقيا لا يقتضي الاستثمار في الجيوش وحدها، بل وفي النقل، فتوسيع شبكات الطرق وصيانتها سيُقلل من العزلة، ويُسهّل التجارة، ويسرع التدخل العسكري والإنساني. وكما نوَّه نادي منطقة الساحل وغرب إفريقيا التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن نقص وسائل النقل لا يزال من أكبر العقبات التي تعترض الأمن والتنمية.

    نبذة عن المؤلفين: ستيفن راديل استشاري في الأمن الدولي ومدير شركة «جيوبابليك أناليتيكس»، وأوليفييه والتر أستاذٌ مشاركٌ في قسم الجغرافيا بجامعة فلوريدا، وألكسندر ثيرستن أستاذٌ مشاركٌ في كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة سينسيناتي. ستنشر مجلة منبر الدفاع الإفريقي مقالهم الكامل في هذا الموضوع في مجلد 19 العدد الثاني في عام 2026.

    الإرهاب الساحل النيجر بوركينا فاسو غرب أفريقيا مالي نيجيريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت واتساب
    السابقجماعة متمردة جديدة تهدد السلام الهش في إثيوبيا
    التالي حكومة الدعم السريع الموازية تهدد السلام

    المقالات ذات الصلة

    حكومة الدعم السريع الموازية تهدد السلام

    ديسمبر 9, 2025

    جماعة متمردة جديدة تهدد السلام الهش في إثيوبيا

    ديسمبر 9, 2025

    لهفة مرتزقة جنوب إفريقيين «يائسين» للعودة من الحرب الروسية

    ديسمبر 2, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    V18N3
    Africa Defense Forum
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    • العربية
    • Português (البرتغالية ، البرتغال)
    © 2025 Africa Defense Forum. All Rights Reserved.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    Privacy Policy