قامت بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية في موزمبيق بتعليم جنود موزمبيقيين مهارات التحكم الجوي التكتيكي، كالتعاون الجوي الأرضي، وأنهت مهامها بحفل تخرج في آب/أغسطس 2024 لتفسح المجال لبعثة جديدة.
وبدأت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة العسكرية في موزمبيق في الأول من أيلول/سبتمبر 2024، وتعمل في إطار سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، إذ تجيز هذه السياسة للاتحاد بالتحرك في ظل التحديات الأمنية في العالم لمساندة البلدان الشريكة حين تستجير به.
وستجري البعثة تدريباً عسكرياً شاملاً للقوات الموزمبيقية وتكون عوناً لها تستشيرها وتأخذ برأيها، وتعتزم مساعدة قوات الرد السريع التابعة للقوات الدفاع المسلحة الموزمبيقية على تحقيق دورة عمليات مستدامة وفقاً للقانون الإنساني الدولي في موعد أقصاه حزيران/يونيو 2026.
وتغطي دورة العمليات المستدامة التأهب والنشر والإسناد لتكون ”مساهمة كبيرة لتوفير بيئة يسودها الأمن والأمان لأهالي كابو ديلجادو.“
ودرب الاتحاد الأوروبي في البعثة السابقة 11 قوة رد سريع تابعة للجيش الموزمبيقي، ومنح 100 مدرب موزمبيقي شهادات معتمدة، وستعمل البعثة الجديدة على النهوض بقدرة الجيش الموزمبيقي على مكافحة الإرهاب، والاهتمام بحماية المدنيين، وتعزيز حقوق الإنسان، والامتثال للقانون الإنساني الدولي. وتنتشر على الأرض بالفعل قوات مدربة من المغاوير ومشاة البحرية الموزمبيقية.