اختتمت قوات الرد السريع الكينية والنيبالية بنجاح تمريناً تدريبياً مشتركاً في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فقد أجرت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (المونوسكو) التدريب في تشرين الأول/أكتوبر 2024، وكان يهدف إلى رفع استعداد القوات للاستجابة السريعة والناجعة لخطر الجماعات المسلحة النشطة في المنطقة، وذلك بما يتماشى مع تكليف البعثة لحماية المدنيين ونشر الاستقرار.
وتضمن التمرين تدريباً مكثفاً لمهام الإدخال والتعزيز الجوي، وتضمن الكثير من المهارات العملياتية، مثل التوجيه الأرضي، والدوريات الراجلة وغير الراجلة، والاتصالات اللاسلكية، وقراءة الخرائط، والملاحة. كما تدرب الجنود على العناية بإصابات القتال التكتيكي، واستطلاع الأهداف القريبة، والغارات، والكمائن، والنزول بالحبال؛ وكلها مهارات أساسية للانتشار التكتيكي السريع.
وفي ظل زيادة الدوريات الأمنية التي تهدف إلى حماية المدنيين من القوات المعادية، ارتقى التدريب المشترك بقدرة القوات على التنسيق والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
وأكد المقدم سايمون سيدا، آمر قوة الرد السريع الكينية، على أهمية التكاتف.
وقال: ”ينهض هذا التدريب بقدرتنا على الانتشار السريع وتنفيذ المهام في بيئات صعبة، فالتنسيق بين القوات الكينية والنيبالية يمكّننا من حُسن الاستجابة لأي نداءات استغاثة في منطقة عملياتنا.“
وجرت فعاليات هذا التدريب في إطار سلسلة من التمارين المشتركة بين الوحدات في إطار بعثة المونوسكو، وغايتها مجابهة خطر الجماعات المسلحة النشطة في شرقي الكونغو الديمقراطية.