أسرة منبر الدفاع الإفريقي
وقع السيد بودي كاريا سومادي، وزير النقل الإندونيسي، ونظيره الغيني فيليكس لاما خطاب نوايا؛ وهي الخطوة الأولى في إطار التزام البلدين باستكشاف سبل التعاون في قطاع الطيران. وهذا مقترح غريب من نوعه، إذ يبعد البلدان عن بعضهما البعض مسيرة 13,700 كيلومتر.
وأفادت مجلة «بوليتين» لأخبار الفضاء أن الفكرة الأولية للتعاون جاءت في أيلول/سبتمبر 2022، وذلك حين أقرت غينيا بحاجتها إلى تحديث قطاع التجارة والنقل وأعربت عن اهتمامها بالتعاون مع إندونيسيا.
وبعد استقبال وزير النقل الغيني في جاكرتا، أفادت المجلة أن وزير النقل الإندونيسي قال في بيان مكتوب: “نرحب بهذه الفرصة ومستعدون للتعاون مع الحكومة الغينية.”
يرغب الرئيس الغيني مامادي دومبويا في إنشاء شركة طيران وطنية اسمها «غينيا للطيران». وستحل هذه الشركة محل المشروع الفاشل لشركة «الخطوط الجوية الغينية» الخاصة التي باشرت عملها في عام 2017. ثم أُلغي المشروع في عام 2021 بسبب تردي حالة المطارات الغينية والخلافات بين المساهمين الرئيسيين.
وترغب غينيا في استخدام طائرات من تصنيع شركة «إندونيسيا للفضاء» المملوكة للدولة، وذكرت المجلة أن غينيا ترغب في شراء ما لا يقل عن 13 نسخة مدنية من طائرات «سي إن235-» لتشغيل أكثر من 80 مساراً في غينيا وغرب إفريقيا.
وهذه الشركة تنتج طائرات «سي إن235-» منذ عام 2011 بموجب ترخيص في إطار تعاون صناعي مع شركة «كاسا» الإسبانية، وقد أُدمجت هذه الشركة في شركة «إيرباص للدفاع والفضاء».